السؤال:
من تونس
يقول السائل فضيلة الشيخ أُبتليت بظالمٍ جهولٌ غشوم يعرف يقيناً أني أدعوا عليه ولكنه يأبى إلا أن يستمر على ما هو عليه في طغيانه فإن أمسكت عن الدعاء أصابني الهم والحزن لقلة من ينصرني من البشر وخفت على نفسي الفتنة في الدين لقلة حلمي وصبري على أذى الناس وإن دعوت عليه أكثر وجدت الأُنس بالله لكن الظالم زاد في طغيانه فكيف أتصرف بارك الله فيكم؟
الجواب:
أولا : أدعوا الله عليه فيما بينك وبينه ولا يلزم أن تدعوا الله جهراً حتى يسمع لأن بعض الناس لا يرعوي ولا يخاف الله - عز وجل - ولا تجهر بالدعاء عليه
وثانيا : اصبر } وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّـهِ {
ثالثا : وإن قدرت أن تعفوا عنه فهو خير لك وأفضل قال - صلى الله عليه سلم – "وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً " فهذه وصايانا لك . نعم .
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري