من الإمارات
تقول السائله: إذا مات مسلمٌ ولم يحفظ القرآن كاملاً مثلاً خمسة أجزاء فما فوق فقط هل سيُحاسب على ذلك يوم القيامة وهل صحيح قول الرسول – عليه الصلاة والسلام- إخباراً عن يوم القيامه "إقرأ فارتق" أي كلما قرأت آيه ارتقيت درجة في الجنة لم أفهم هذا كثيراً وأرجو التوضيح؟
أولاً : يابنتي كثير من الصحابه - رضي الله عنهم -لم يحفظوا القرآن كاملاً وحُفاظ القرآن كاملاً قلة ويدل من ذلك ويزيدُك طمأنينة أن عمر - رضي الله عنه - أشار إلى الخليفه أبا بكر – رضي الله عنه - بجمع القرآن في مصحف واحد ، فدعى الخليفة - رضي الله عنه - زيد بن ثابت - رضي الله عنه - فجمع القرآن في مصحفٍ واحد
ثانياً : الحديث صحيح أنه يقال للمرء "إقرأ ترقى" ويقال فمنزلتك عند كل آية تقرأها فهذا بشارة خير ولا يُحاسب المرء على عدم حفظه القرآن.
إلا إذا اقترن بهذا النيه السيئة فأنه لاحاجه له في القرآن حتى يحفظ وهو قادر على حفظه هذه نية سيئة ويخشى عليه منها أما إذا ترك إكمال القرآن لعجز أو كثرة مشاغل منعته، نعم ، فلا بأس عليه بذلك إن شاء الله ولعله إن شاء الله يثاب على النية الصالحه إذا كان عازماً على حفظ القرآن ، لكن منعه عن ذلك مانع.