جديد الموقع

8881157

السؤال: 

يقول: بعض الشباب تاركين للصلاة وهم يصومون، فهل صيامهم مقبول؟

الجواب: 

عَفَا الله عَنَّا وعنهم وردَّهم إليه ردًا جميلًا، هؤلاء خلطوا عملًا صالحًا وآخر سَيِّئًا، والصَّلاة أعظُم درجة من الصَّوم، فالصَّلاة هي عمود الإسلام، وهي ثاني أركانه بعد الشَّهادتين، والصَّيام صيام رمضان الرُّكن الرَّابع، فهم بتركهم الصلاة فسقوا كانوا فُسَّاقًا فيجب عليهم التَّوبة إلى الله  سبحانه وتعالى-، وبفعلهم الصِّيام لعلهم - إن شاء الله- أَنَّهم يُثابون عليه، لكن ليسوا في الثَّواب مثل الذي يحافظ على الصَّيام والصَّلاة معًا، ويُخشى عليهم أن يُسَوِّلَ لهم الشَّيطان فيتركوا الصيام ويتلاعب به، لأنَّ الشيطان يأتي الإنسان تدرجًا يتدرج به في المعاصي، نعم،  وأخشى أن يكونوا يصومون عادةً أو تقليدًا، فهؤلاء عليهم أن يتَّقوا الله في أنفسهم، وأن يتوبوا إليه من ترك الصَّلاة، وأن يحافظوا على الصَّلاة، الصَّلوات الخمس في أوقاتها وفي جماعة، ويتعاهدوا الجُمعة مع المسلمين. نعم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري