جديد الموقع

8881167

السؤال: 

بارك الله فيكم شيخنا، ونفع بكم الإسلام والمسلمين، السؤال الأول، يقول السائل: شخصٌ لم يصم رمضان في بعض السَّنوات التي مضت، وما ذاك إلا بسبب نقص وضعفِ إيمانه ثم تحسَّن حالهُ واستقام، والآن يسأل ماذا عليهِ في السنوات التي أفطر فيها؟

الجواب: 

أولًا: الحمدُ للهِ الذي هداهُ إلى الاستقامةِ.

وثانيًا: نبشِّرهُ بحُسن العاقبة - إن شاء الله تعالى- قال - جَلَّ وعَلا-: ﴿فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَه مَا سَلَف وَأَمْرُه إِلَى اللّهِ﴾ [سورة البقرة:من الآية 275]، فهذه التوبة مَحَى الله بها ما كان من أمره، من تفريطٍ في صيام شهر رمضان.

 بَقِيَ أمر هل يقضي لا يقضي؟ أقول: الأحوط إن كان ما فرَّط في صيامهِ أيام أو أشهر، سنة أو سنتين أو ثلاث أن يقضِيَ أفضل وأحوط، وإن كان لا يحصي ذلك فأرجو أنَّ الله بتوبتهِ مَحَى عنهُ تفريطه، والله أعلم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري