جديد الموقع

8881188

السؤال: 

يقول السَّائِل من ألمانيا: أبي يمنعني حضور صلاة الجمعة بِشدَّة عِلمًا إنَّهُ يُصلي الصَّلوات الخمس، وإنَّهُ لا يُنكر فرضية صلاة الجُمعة بعدُ ما بيَّنتُ له، كيف أتعامل مع والدي وإني أحبهُ كثيرا؟

الجواب: 

أقول أولًا: بَلِّغ أباكَ مني السَّلام، ودُعائي الله له أن يهديهُ سبيل الرَّشاد، فإنَّهُ بِعملهِ هذا وهو أمرُكَ تركِ صلاة الجمعة عصى الله- سبحانه وتعالى- فعليهِ التوبة والاستغفار، ثانيًا لا تُطعهُ في تركِ الجُمُعة، ولكن بإمكانِكَ أن تعملَ معهُ مُخافاة فتقول لن أذهب إلى ما لا تُحب يا أبي ثُمَّ تُسارِقهُ وتذهب إلى صلاة الجُمعة، نعم، هذا إذا كُنتَ تسمعُ النِّداء، نعم، تسمعُ النِّداء في مسجد حَيِّيك، قَريَتِك، أو تستطيع الذِّهاب، هو لا يحقَّ لهُ أنَّ يمنعك، سواءًا كانَ ذهابك للجمعة فرضُ عَين، متعيِّنٌ عليك، أو مُتأكد وهو حال عدم سماعِك النِّداء، لا يَحقَّ لهُ أن يمنعكَ من هذا، نعم، إذا كانَ مريضًا وليسَ عندهُ من يخدُمه، ويقومُ على مصلحتهِ وأنتَ لا تسمعُ النِّداء، فلكَ ، لكَ أن تُجيبهُ. نعم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري