جديد الموقع

8881266

السؤال: 

من الجرائر يقول السائل:

بارك الله فيكم شيخنا طفلة بالغة وتنام مع أختها ذات الثمان سنوات وينام معهم ابن خالتها صاحب الثمان سنوات في غرفة واحدة فما حكم هذا العمل بارك الله فيكم شيخنا وبما تنصحون أولياء الأمور في مثل هذه الأمور؟

الجواب: 

 قال - صلى الله عليه وسلم- ((مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ إذا تركوها أو تكاسلوا وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ)) فالواجب على الأباء والأمهات ألا يجعلوا أبنائهم سواءً كانوا ذكوراً أو إناثاً أو ذكوراً وإناثاً أن يناموا على فراشٍ واحد بل يُفرقون بينهم ويجعلون لكل واحد فراشاً خاصاً به هذا أولاً.

 ثانياً: أنت تقول طفلة هذه ليست طفلة هذه امرأة وينام معها ابن أختها هذا مُحرم ويظهر لي أنكم جعلتم لكل واحد فراشاً خاصاً به

قارئ السؤال:هو قال ابن خالتها

 إذاً ابن خالتها ليس محرماً لها فعمره ثمان سنوات فهذا مميز ويظهر على عورات النساء فاجعلوه في مكان آخر لا ينام مع البنات.

 قارئ السؤال: شيخنا التفريق في المضاجع هل هناك إشكال لوكانوا كلهم في غرفة واحدة وكل له فراش.

 المحارم لا إشكال ما دام كل أخ أو أخت فهم أخوة كما ذكرنا لا مانع من النوم في غرفة واحدة لكن الفراش يجب أن يكون لكل واحدٍ فراشه الخاص به ولو كانت متقاربة.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري