السؤال:
امرأة تطلب من أخيها أن يطلق زوجته لأنه بينها وبين زوجته خلافات كثيرة؛ فما نصيحتكم لهذه المرأة؟ وخلافات تقول دنيوية.
الجواب:
لعلها حاضرة أو تسمع، فسمعت في الخُطبة ما يكون فيه واعظ، وهو أنَّ الله - سبحانه وتعالى- يطِّلع على عباده ليلة النِّصف من شعبان فيقول: ((كفروا من سيئات كل مسلم إلا اثنين بينهما شحناء، فيقول دعوهما حتى يصطلحا، دعوهما حتى يصطلحا دعوهما حتى يصطلحا))، وفي رواية كما قال خطيبنا ((انظروا هذين))، وفي الحديث الصحيح ((لا يحل لامرأة أن تسأل طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها))، فبئس ما طلبت هذه فطلبها هذا محرم، ويجب على أخيها أنْ لا يطيعها في ذلك ما دام الأمر دنيويًا، إن استطاع أن يصلح بينهما، بين زوجه وأُخته فذلك حَسَن، وإنْ لم يستطع فعجز فيبعدهما عن بعضهما. نعم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري