جديد الموقع

8881316

السؤال: 

أحسن الله إليكم، وهذا سؤالٌ قريب من السابق، قال سؤال من أهل المغرب يقول: بارك الله فيكم شيخنا، عندنا إمام مسجد يُؤَصِّل للبدع ويدعو إليها ويَصِف رؤوس الصوفية بالعلماء؛ مثل: البُصَيْري وتيجاني، ويقول أنَّ التيجانية أهل حق، وعندما نُصِح قال أنه ليس تيجانِيًا وأنه على عقيدة أهل السنة، لكن لازال يُثني عليهم مع العلم أنه يطعن في السلفيين كلما سمحت له فرصة طعن فيهم؛ فهل تجوز الصلاة خلفه مع العلم أن المساجد الأخرى بعيدةٌ شيئًا ما؟

الجواب: 

هذا إمامكم - إن كان أمره كما ذكرت- فهو من القوم، كَذَّاب، هو كَذَّاب في ادَّعائه أنه مع أهل السُّنة أو أنَّه على السُّنة، لو كان صادقًا ما أثنى على هؤلاء ولا وصفهم بالعلماء وهم من رؤوس الطوائف الصوفية المشركية، فلا تُصَلُّوا خلفه أبدًا، لا تصح الصلاة خلفه حتى يتوب ويُعطي العهد أنه مع أهل السُّنة ظاهرًا وباطنًا، فاقبلوا ظاهره وصَلُّوا خلفه، ثم هو أيضًا يطعن في أهل السُّنة، لابُد أن يتوب من الأمرين.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري