السؤال:
أحسَن الله إليكم، ويقول السائل: امرأةٌ أسلَمَتْ قبل أشهر، وقبل إسلامها سَجَّلت في جامعةٍ في ماليزيا وقُبِلَت هناك؛ فهل يجوز لها أن تسافر وتدرس هناك؟ مع العلم أنَّ عائلتها الكافرة يؤذونها قولًا وفعلًا.
الجواب:
هذه منصوحة؛ أوَّلًا: أن تتلقَّى العلم عَمَّن هو موثوقٌ دينًا وخُلُقًا وأمانة في بلدها من المسلمين، في المساجد، في المراكز، ولا أدري هذه المرأة أين هي، لكن لعلَّ سؤالها يُعرض مساء الاثنين القادم في إذاعة ميراث الأنبياء، فتكون الإجابة عليه - إن شاء الله تعالى- ولا مانع أن يُعرض في درس الخميس القادم - إن شاء الله- مثل هذه الليلة، ولعل درس الخميس القادم يكون هو الختامي فنوجهها.
ثانيًا: أن لا تسافر إلى ماليزيا ولا إلى غيرها ﻷنها ليس لها محرم، وليس لها من يُوَجِّهها فقد تقع في شِرَاكِ الإخوانيين وغيرهم من الضَّالين المُضِلِّين.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري