جديد الموقع

8881497

السؤال: 

أحسن الله إليكم، يقول: أحبكم في الله يا شيخ، والدتي أوصتني أن أسلم عليكم وتريد منكم أن تدعوا لها بالشفاء والهداية للحق.

الجواب: 

أحبك الذي أحببتنا من أجله، وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيَ والدتك، وأن يُتِمَّ عليها نعمة الشفاء العاجل، وأن يجعل ذلك خيرًا لها في عاجل أمرهِ وآجله.

وأوصيك أن لا تعتمد، لا مانع إن شاء الله أن تسأل الصالحين بدعائك، وأرجو أن أكون من الصالحين من سؤالك، إني بريءٌ من تزكيةِ نفسي أشهدكم، أشهد ربي وربكم ومن حضرنا وإياكم من ملائكته الكلام، أشهدكم أني بريء من تزكيةِ نفسي - إن شاء الله تعالى- وسوف أجتهد، ولا أٌبَرِّئُ نفسي، اجتهد لها في الدعاء، وبَلِّغها مني السلام ووصيتي لها بالاجتهاد بالدعاء في السجود هذا من أفضل الأوقات، وبين الأذان والإقامة، وبين التشهد والسلام، وحينما تقوم ما تيسر لها من الليل وإن كانت غير قادرة على صلاة الليل، فأُوصيها إن قَدِرت أن تتوضأ وضوءً خفيفًا يُنَشِّطها ثم تستقبل القبلة وترفع يَدَيْها بالدعاء، والله أعلم. نعم.

الشيخ: 
محمد بن هادي المدخلي