هذه سؤالات الشبكه , ميراث الأنبياء ...
يسأل ما حكم من طرأت عليه جنابة بالليل ثم نام عن صلاة الفجر, لأنه لايستطيع أن يتطهّر؟
هذا لايجوز, ليست بحجه, أولاً يجب عليه أن يقوم لصلاة الفجر, ويبحث قبل خروجه للصلاة إلى ما يدفئ أو عن ما يدفئ به الماء, فإن وجد ما يدفئ به الماء, فإنه يجب عليه أن يدفئ الماء, يسخنه ثم يزيل عنه هذه الجنابة, ثم يأتي إلى الصلاة, فإذا لم يستطع وكان في بلد بارد, أو في صحراء, لا يجد ما يدفئ به الماء كأن يكون عنده حطب لكن ضاع منه النار, الكبريت, ضاع منه القادحة، هذه التي تقدح النار الولاعة, بحث ما وجد, والجو قارص بارد, مثل هذا يتيمم ويصلي, ولا يخرج وقت الصلاة عليه وهو لا يصلي, لا يجوز له ذلك, والحمد لله جعل الله له فرجاً ومخرجاً, وحديث سعد فيه تذكرت قول الله [ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً]، كان في سريه فأجنب، كان الجو بارد, قال لو اغتسلت لهلكت، تذكرت قول الله تعالى [ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً], فإذا لم يستطع جاز له أن يتيمم ويصلي.