جديد الموقع

8881682

السؤال: 

من السويد يقول السائل:

أنا عندي الآن ثلاث أطفال ابنتان وولد فعندي ابنتان وولد ولم أذبح أي عقيقة عنهم فما حكم الإسلام على هذا الفعل ، وما عليَ فعله إذاً علماً أن الظرف المادي سابقاً غيرِ ميسور ثم يكتب تكملة للسؤال بعد ذلك ويقول وهل أستطيع أن أدفع لبناء جامع بدلاً من ذبح العقيقة؟

الجواب: 

هذا السؤال من السويد يتضمن ثلاثة أوجه:

 الوجه الأول: ذكرت أنك في عسرة فيما سبق وعليه فإنه لاشيء عليك أما لو كنت موسراً وتعمدت التأخير بلا مُسوغ فأرى أن تستغفر الله - عز وجل -

الثاني: حكم الإسلام العقيقة واجبة بأحاديث صحيحة ومنها قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ((كُلُّ غُلَامٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ)) فسارع إلى ذبح عقائق أولادك عليك أربعشياه اثنتان للبنتين واثنتان للولد سارع في هذا.

الأمر الأخير: لا يحل لك أن تعطي إمام الجامع مالاً يوزعه نقوداً الأولى والأكمل أن تباشر الذبح والتوزيع أنت بنفسك فإذا تعسر عليك ذلك ولم يمكنك فلا مانع أن توكل رجلاً سواء إمام جامعكم أو غيره ، يشتري لك ما ذكرنا  من الشياه ، وأقول يُشترط في الماعز أن تزيد على الحول عشراً ، ويشترط في الضأن أن يزيد أياماً عن الشهر السادس ، هذا الرجل يجب أن يكون ثقة مأموناً معروفاً بالصلاح والتقى عند أهل الحي حتى تطمئن إليه فيشتري شياهاً ويقوم بذبحها وتوزيعها على المحتاجين وخذ أنت وأهلك منها ما تيسر. 

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري