جديد الموقع

8881737

السؤال: 

أحسن الله إليكم، هذا سائلٌ يقول:

هل يصحُّ القول بأن علماء السنة قد اختلفوا في مسائلَ فرعية في قضية الهجر؟

الجواب: 

هذا لم أعلمه حتى الساعة، لكن الذي أعلمه أنَّ من عصى الله سِرًّا يُناصَحُ سِرًّا، وللناصح أن يهجره سِرًّا لا أمام الناس.

وأمَّا من عصى الله علنًا وأظهر بلِيَته الباطلة وجاهر بها؛ فإنه يُبيَّنُ أمره للناس حتى يحذروه، والأصلُ هجره إلَّا إن اقتضت الحال المُداراة التي لابُدَّ منها؛ كأن يكون قاضي البلد، وزير دولة مثلًا، الإمام نفسه، إلى غير ذلك من الأمور التي تستوجب المداراة، أو شخص له مكانة – كما يقولون شعبية- فإذا هجَرَه يحصل أثر سيِّء عليه وعلى دعوته، فيكون هناك الهجر الوقائي، وهو أنَّه لا يُجالسه، لا يزوره، لا يَسْتَزيرُه. نعم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري