جديد الموقع

8881866

السؤال: 

جزاكم الله خير شيخنا، وهذا السؤال الثامن من الجزائر؛

يقول السائل: اشْتَرت خالتي بيتًا بالرِّبا ثُمَّ تابت، ولكنها تدفع ما تبقى من المال، وكَلَّفتني أن أوصل المال إلى البنك، لأنها تسكن بعيدًا عنه؛ فهل أنا آثمٌ في ذلك؟

الجواب: 

· أولًا: نسأل الله أن يقبل توبة خالتك مما اقْتَرَفَتْه من الرِّبا في شرائها هذا البيت.

· وثانيًا: لابُدَّ لها من سَدَاد الدَّيْن، فالبنك لا يُعفيها ولا يُبْرِئها من البقية، فهذا حقه.

· وثالثًا: أنتَ لست بآثم، لأن هذا - إن شاء الله - من صلة الرحم، فأنتَ لا تتعاون معها على الرِّبا، ولكن تتعاون معها على إيصال سداد دَيْنِها؛ الذي لو امتنعت منه ورفع البنك عليها شكوى لدى الجهات المختصة لأُجْبِرَت عليه.

· والأمر الأخير: بَلِّغ خالتك مِنِّي السَّلام، والله أنها موسِر.

ونصيحتي لها أنها إذا استطاعت بيعَ هذا البيت وشراء دارٍ أخرى غيره؛ فهو أَوْلى وأَسْلَم لها، والله أعلم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري