جديد الموقع

8881891

السؤال: 

جزاكم الله خير شيخنا، وهذا السؤال الثالث من ليبيا؛

يقول السائل: هناك مدرسة في مدينتنا يقوم بالتدريس فيها أخوات فاضلات, نحسبهم على خير, ويقمن بتدريس العلم الشرعي وبعض العلوم الدنيوية الأخرى، وهذه المدرسة غير معتمدة من الدولة، ولكن في الآونة الأخيرة يُرِدْن الأخوات أن تكون هذه المدرسة معتمدة بحجَّة أنَّ الأخوات سيصبحن داعيات وواعظات معتمدات من الجهات المسئولة، ولكن سيترَتَّب على ذلك إرغامهن على إشراك نساء أخريات على التدريس معهن، وبعضهن مخالفات للمنهج ولن يستطعن الرفض، فما نصيحتكم لهن؟

الجواب: 

إذا كان الأمر كما ذُكِر في السؤال, فنصيحتي لهؤلاء النسوة – وفقهن الله وسدَّدهن في الأقوال والأعمال وتقبَّل منَّا ومنهن – الاستمرار على ما هُنَّ فيه, ولا يلجأن إلى اعتماد هذه المدرسة من الدولة, لما ذُكِرَ في السؤال، لأنه والحالة هذه - كما ذكر في السؤال - سيُفرض على هذه المدرسة - التي خُصَّصت لتدريس العلم الشرعي - أمور أخرى غير ما ذُكر, فنصيحتي لهن أن يَبْقَيْن على ما هُنَّ عليه، وأوصي - إذا كان الأمر كما ذكرت  من اهتمامهن بدراسة العلم الشرعي وعلوم أخرى - أوصي المقيمين في تلك المنطقة من ليبيا أن يَدْعَموا هذه المدرسة, ولو برسوم شهرية. نعم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري