يا ولدي إذا كنتَ على صلة بالأخوة المعروفين في فرنسا؛ مثل: الأخ عمر الجزائري وغيره – نسيت أسماءهم الآن- فأنت على خير، تجد إن شاء الله عندهم ما يقوِّيك على إقامة دينك الذي هو فرضُ عينٍ عليك، فأوصيك أن لا تعصِيَ والدِيْك وأن تبقى معهما، وقد يكون هذا واجبًا عليك، أنا لا أدري عن أحوالكم، لكن يمكنك أن تجمع بين حُسْنَيَيْن وهي برُّ الوالدين، ثم إذا تيسَّر لك حج أو عمرة تلتقي بإخوانك في السعودية وتأخذ منهم ما تيسَّر لك من العلم ثم تعودُ - إن شاء الله - إلى والديْك، نعم إن استطعت أن تُقنِعَ أبويْك بالهجرة من البلاد الكافرة إلى بلدك الجزائر فهذا أمر طيِّب، لكن أيضًا أمامكم شيء وهو المعيشة، فإن كثيرًا من مهاجري الغرب والشرق سبب هجرتهم المعيشة، فلا تُشدِّد على والدَيْك.
السؤال:
جزاك الله خيرًا شيخنا، وهذا السؤال العاشر من فرنسا؛
يقول السائل: أنا شابٌّ أقيم في فرنسا عند والدَيّ، وأريد أن أهاجر إلى بلدي الأصلي الجزائر؛ لكي أطلب العلم الشرعي وأقيم هناك، ولكن والِدَيَّ رفضا وغضبا علي؛ فماذا أعمل معهما؟ وما نصيحتكم لي؟
الجواب:
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري