جزاك الله خيرا شيخنا، وهذا السؤال السادس من المغرب؛
يقول السائل: انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة إبطال بعض أنساب العائلات التي أُشتهرت بانتمائها لأهل البيت، ويقوم المبطلون لهذه الأنساب بالاعتماد على كتاب الرافضي الإمامي ابن عنبة، والمسمى بعمدة الطالب، وكذا بالاعتماد على كتاب الرافضي الإمامي أبو نصر البخاري المُسَمَّى بِسِر السلسلة العلوية وغيرها من الكتب،
ويقول: هل الروافض يتحرُّون الصدق في كتب التاريخ والتراجم والأنساب وكاذبون في غير ذلك؟ نرجو من فضيلتكم جوابًا كافيًا.
الرافضة كُفَّار وتفاصيل حالهم هذا بَيَّنه أهل العلم، فهم ليسوا موثوقين لا في التاريخ ولا في غيره، والاحتفاظ بالنَّسب أمرٌ مجمعٌ عليه بين أهل الإسلام، وفي الحديث: ((تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ))،فلا تغترُّوا بأمثال هذه الكتب التي ذَكَرْتَ أهلها، وأنَّهم من الرافضة، وقد أخبرناك أنَّ الرافضة كفار.