جديد الموقع

8881942

السؤال: 

جزاكم الله خير شيخنا، وهذا السؤال السادس؛

يقول السائل من الجزائر: أنا شابٌّ أبلغ من العمر ثلاثين سنة، تحصَّلت مُؤخرًا على عمل كمندوب مبيعات، أبيع للزبون السلعة ولكن أضع الفاتورة باسم شخص آخر بحكم أن الزبون صاحب السلعة لا يُريد أخذ فاتورة حتى يتهرب من الضرائب، فما حكم عملي هذا؟ أفتوني مأجورين.

الجواب: 

أولًا: يا بُني من الجزائر أنا لا أدري عن حال الضرائب في بلدكم، هل هي ممّا يُسوِّغه الشارع وذلك أن يلجأ الحُكَّام بقطركم إلى هذه الضرائب ضرورة؟ أو هي من باب العبث والتحكم؟ أنا لا أدري عن هذا، لكنّي أقول لك قولًا يَخُصُّك ويُناسب حالك، لا تُطِعْه في كتابة هذه الفاتورة، أكتبها بِاسْمِه ثم دَعْه يتصرف كما شاء، تبرأُ ذمتك وتَسْلَمُ عُهْدتك من شرِّه.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري