السؤال:
جزاكم الله خير شيخنا، وهذا السؤال الحادي عشر من تونس؛
يقول السائل: ما حكم مصافحة زوجة خالي، مع العلم أنّني تربيت معها منذ الصغر؟ وأنا كنت دائمًا أصافحها، وفي هذه الأيام توقَّفت وأصبحت لا أصافحها، وغضبت عليَّ وأصبحت تبكي؛ ما الجواب بارك الله فيكم؟
الجواب:
أولًا يا بُنَيْ؛ هذه ليست محرمًا لك، هي أجنبية منك، ويجب عليها أن تحتجب منك، ولا مانع أن تُلْقِي عليها السلام وترد عليك السلام وهي بحشمتها، أمَّا الخلوة والمصافحة فلا وألف لا، يجب عليك وإياها التأسِّي بمحمدٍ - صلَّى الله عليه وسلَّم -، فإنه لم تمسَّ يده يد امرأة إلَّا إن كانت زوجة أو محرم، هذا هو الواجب، فبلِّغها منِّي السلام، أو أوعز إلى محرمها أو زوجها يبلغها مِنِّي السلام وأنها آثمة بهذا، تريد أن تصافحها وهي أجنبية هذا خطأ فاحش وإن جَرَت به عادة كثير من الناس وأعرافهم. نعم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري