السؤال:
جزاك الله خير شيخنا وهذا السؤال الرابع من الجزائر؛
يقول السائل: قرأت لابنُ القيم في زاد المعاد في قنوت الفجر أنَّه فيه خلافٌ بين السلف؛ فما الحقُّ في ذلك؟
الجواب:
الذي تَرَجَّح عندنا أنَّ المداومة عليه بدعة، والأَوْلى أن لا يَقْنت إلَّا في النزول، فالنازل التي تنزل بالأمة يَأْمُر به الإمام في أنحاء ولايته، وما نزل بالفرد خاصَّة؛ هذا يقنت فيه لنفسه إذا صَلَّى وحده أو دعا الله - عز وجل - بتفريج هذه الكربة والنازلة التي نزلت به في السجود وفي المواطن الفاضلة؛ مثل: بين التشهد والسَّلام، وآخر ساعة من ساعات عصر الجمعة، وحال نزول المطر، وبين الأذان والإقامة.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري