بارك الله فيكم يقول السائل:
ورد حديث عن أم ورقة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن تؤم أهل دارها فهل يستفاد من ذلك جواز إمامة المرأة لأهل بيتها ولو كان فيهم الرجال؟
الذي أعرف أن هذا الحديث فيه مقال ولم يصح.
وثانيا: على فرض صحته فإن أم ورقة رضي الله عنها تؤم النسوة ولا تؤم الرجال لما هو معلوم من وجوب صلاة الجماعة على الرجال الأحرار.
فصلاة الجماعة تجب على الذكرِ من المسلمين بشروط:
أحدها: التكليف ويشمل البلوغ والعقل وهذه علة لوجوب جميع الأحكام الشرعية
الثاني: سماع النداء عادةً والنداء المراد به النداء المجرد دون مُكبر صوت.
والثالث: ألا يكون هناك عذر سائغ يحول بينه وبين صلاة الجماعة كنوم أو غفلة حتى انتهت الصلاة أو انشغاله بمريض لا يستطيع تركه في هذه الحاله خوفاً عليه أو حضور طعام يشتهيه فلو قام إلى الصلاة تشوش فكره ، ومن الشروط الحرية لأن العبد المملوك مشغول بمال سيده ، فلا يذهب إلى الجماعه إلا بإذنه،نعم.