جديد الموقع

8882156

السؤال: 

جزاكم الله خير شيخنا، وهذا السؤال السادس من أمريكا؛

يقول السائل: أنا أسكن خارج بلدي وأُرسل نقودًا لعائلتي، علمًا أنَّ بعض الشركات فيها شُبهة في تعامِلها، وذلك بأنَّها تزيد في قيمة الخدمة بارتفاع المبلغ المُرسل، وثانيًا: أن المال المُرسل لا يُسْتلم في نفس الوقت مع اختلاف العملة في كل يوم، أفتونا في أمرنا هذا بارك الله فيكم.

الجواب: 

الذي أعرفه من الحوالات من خلال التعامل مع بعض البنوك الخارجية أنهم يأخذون عُمُولة، وهذه العُمُولة ثابتة، سواءً كان المبلغ المُحَوَّل أَلْف أو أكثر أو أقل، في حدود ثلاثين ريال سعودي، فهذا لا بأسَ بِهِ، أمَّا إن كانت الشركة تأخذ أكثر من هذا، فهذا محلُّ شُبهة، لاسيما إذا كانت تأخذه من المبلغ نفسه، لأنَّ الشركة تُسَلّم من عند نفسها، أنت تُعطيها المصرف أو شركة أو البنك، والبنك عن طريق ما يتعامل معه في بلد أهلك سواءً كان فرعًا له أو بنك آخر يتعامَلُ معه، يدفعها من خزينته مقابل ما يصِله فيما بعد، فإن كانت العمولة ثابتة على المبلغ قليله وكثيره، فأرجو أنه لا بأس بذلك - إن شاء الله -.

وإن كانت العمولة تزيد حسب المبلغ بنسبة محدودة فهذا من الرِّبا. نعم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري