السؤال:
جزاك الله خير شيخنا، وهذا السؤال الثاني من إيطاليا؛
يقول السائل: كنتُ على جهلٍ وأخذتُ أموالًا من شركات التأمين بإيطاليا بالكذب والنَّصب، والآن تُبْتُ إلى الله، وليس متوفِّرًا لَدَيْ المبلغ، وأُريد العودة إلى بلدي، هل يجوز التَّصدق به على الفقراء كلمَّا تحصلت على شيءٍ منه؟
الجواب:
هاهنا حالان يجب التَّفَطُّن لهما؛
· الأمر الأول: هل تستطيع حينما توسِر ويُوَسِّع الله عليك رد هذه الأموال على أصحابها من أهل الشركات أو لا، فإن كُنْتَ قادرًا على ذلك ويتيسر؛ فهذا هو الأصل.
· الحالة الثانية: التي أشرنا إليها بالنفي - أو لا – إذا كنت لا تستطيع وتخشى من عقوباتٍ لا تُطيقها، فتخلَّص من هذا المال بإعطائه محتاجينأو صرفه في أماكن عامة كمساجد أو غير ذلك من المصالح التي تعود على البلد، والله أعلم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري