السؤال:
جزاك الله خير شيخنا وهذا السؤال العشرون من مصر أيضًا، ونفس السؤال أيضا من المغرب؛
يقول: أنا مُبْتلى بالوسواس القهري في الطلاق أنا متواجد الآن في السعودية وزوجتي في مصر وحدثت بيننا مشادَّة بسيطة في التلفون فحدَّثْتُ نفسي بالطلاق، ولكن لم أنطق اللفظ بلساني حيث أنني من شدة الوسواس عندما أفكر فقط مجرَّد تفكير في أمر حدث بيني وبين زوجتي أضغط على لساني بواسطة أسناني حتى لا أنطق اللفظ الصريح بالطلاق، وبالرغم من ذلك جاءني الوسواس هذه المرة هل أنتَ نطقت هذا اللفظ أم لا، فما توجيهكم بارك الله فيكم؟
الجواب:
إذا كنت مُسْتيقنًا بأنك لم تنطق، يعني لم يتحرَّك لسانك ولا شفتاك، فلم يقع الطلاق، قال صلَّى الله عليهِ وسلَّم: ((إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَكَلَّمْ بِهِ أَوْ تَعْمَلْ)). نعم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري