السؤال:
بارك الله فيكم شيخنا، يقول: شيخُنا نحبكم في الله
الشيخ: أحبك الذي أحببتنا من أجله.
القارئ: يقول: ما هي الأسباب التي تُعينُنا على ضبط كتاب الله -عز وجل-، وما هو وِرْد النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟
الجواب:
الضبط شيءٌ آخر، الضبط لا بد من تلَقِّيه على عالِم، حتى تسلم لك الحركات، وتعطي كل حرفٍ حقَّه من المخرج، هذا على أهل العلم، لكن لعلّك تسألُ عن الحفظ، تريد بالضبط الذي هو الحفظ، فهذا له أسباب:
- أولًا: أن تتحيَّن نشاطك، فإذا وجدت في نفسك مللًا وكسلًا فدع أو قلِّل.
- الثاني: خلوّ من الشواغل أو المشاغل؛ فإن الذهن إذا اشتغل أو انشغل لا يستوعب.
- الثالث: وهذا وقتي، أفضل وقت في الأسحار، إذًا صَلَّيْتَ ما قُدِّر لك وأوترت، فاقرأ ما تيسَّر.
- هناك أمر رابع: وهو أن تراعي المواقف، فمثلًا القصّة إذا انتهت القصة لا تربط بها قصةً أخرى، حاول مثلًا أن تحفظ مثلًا هذه القصة.
وأما وِرْدُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأنا لا أعلمُه، ولم أقف عليه حتى هذه الساعة، فهو - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُنَزَّلٌ عليه القرآن، فلا يمنع أن يختمه في كل شهر، لكن أعلم مِن ما جاءت به كذلك من عمل السلف أنهم أقل ما يختمون فيه القرآن ثلاث ليالي، والله أعلم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري