جديد الموقع

8882252

السؤال: 

بارك الله فيكم شيخنا هذا السؤال الثاني؛

تقول السائلة من الكويت: أحيانًا أقع في حيرة من بعض كتابات طُلَّاب العلم ومقالاتهم، فأجدهم يُبدِّعون أمورًا جَرَت عليها عادات الناس أو لم يتكلم فيها أكابر العلماء؛ وإنِّي والله أحبُّ أن أتَّبع الحق، فهل أتركها أم أعمل بكلامهم؟

الجواب: 

يبدو يا بنتي الكويتية أنَّك لم تدرسي على صاحبِ سنة، أو درستي بما يُشبِه النُّتف والقُصَاصات، جلستي جلسات قليلة ثُم انطلقتي مع المقالات، وهذا هو سبب حيرتك.

فأنا أُوصيك؛ أولًا: إن أمكن أن تدرسي إلى صاحب سُنَّة راسخ القدم في ذلك، فالزميه بارك الله فيكِ، رجل أو امرأة.

وثانيًا: أُوصيك بترك المقالات المتضادَّة، واعرضي المقالات التي فيها تبديع أو فيها كذا؛ اعرضيها على من تثقين بهِ من أهل العلم، فهناك تجِدينَ ما يروي غليلك ويشفي عليلك - إن شاء الله - من الفتاوى المَبْنيَّة على الدَّليل، فيظهَرُ لي أنك ليست ناضجة الفكر، والمستوى العلمي، فهذه نصيحتي لكِ ولكلِّ من تسمعني من بنات السُّنة. نعم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري