جديد الموقع

8882281

السؤال: 

وهذا يقول ما الفرق بين القِران و التمتّع و أيّهما أفضل ؟

الجواب: 

 القِران أن يقرن  العمرة و الحجّ فيقول" لبيك اللهم عمّرةً  وحجّا ,و أمّا التمتّع فيقول" لبيك اللهم عمرةً"

و كما يقول البعض عمرةً متمتِعاً بها إلي الحجّ سواء  قال هذا أو هذا ,و الفرق  بينهما أن المتمتع بعد أن يفرغ من عمرته  يُحل فيقصر بعدما يطوف و يسعى  يقصر شعره ثم يُحل الحِل كله فله أن يتطيّب وله أن يقلم الأظافر و له أن يلبس المخيط و له أن يجامع أهله  "الحِل َكله "

قالوا :"  آالحِل كُله يارسول الله  ؟ قال : الحِلُ كله ", قالوا " أيخرج أحدنا إلي منى و ذكره يقطرُ منيّا قال :نعم ", الحِلُ كلهُ, أمّا القاَرن  فلا يقرن بين النسكين فيطوف و يسعى  و يبقى  علي إحرامِه  يبقى محرما, فهذا الفرق بينهما  فلا يُحِل حتّى يرمي يوم العيد جمرة العقبَ  و ينحرَ   هَدْيَهُ و يحلق رأسه ( ينحر هديه , يرمي الجمرة ثم يتحلل) التحلل الأول فإذا طاف بالبيت تحلل التحلل الأكبر  فيبقى على إحرامه هذا القارن,يبقى أيّهما أفضل لاشّك أن الذي يظهر في هذا هو ما تأسّف عليه رسول الله صلي الله عليه و سلم لفواته عليه وهو التمتّع  فقال عليه الصلاة و السلام حين أمر أصحابه بذلك قال  ((لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سُقت الهدي و لا أحللت معكم)) فهذا يدل علي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بيّن المانع له أنه قد ساق الهدي  من ساق الهدي فقد قال الله في حقّه . (وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ))فبقي - صلى الله عليه و سلم - على إحرامه و أمر أصحابه الذّين لم يسوقوا الهدّي أن  يحُِّل بعمرة  "فالتمتع أفضل" نعم"

الشيخ: 
محمد بن هادي المدخلي