جديد الموقع

8882290

السؤال: 

وهذا السؤال الثاني والعشرون؛

يقولُ السائل من تونس: فيما يخص صلاة العيد هل الأفضل عدم حضور خطبة العيد وصلاة العيد إذا كان الإمام مبتدعًا؟

الجواب: 

أنتَ قُلْتَ مُبتدعًا ولم تحدِّد، لكن نحنُ نفصِّل وعلى اللهِ التُّكلان؛

أقول: هذا المبتدع لهُ حالتان:

· إحداهما: أن تكون بدعته مُكفِّرة كالقول بوحدة الوجود، أو رافضي، أو جهمي، أو من أهل الإتِّحاد، أو الحُلول؛ هذا لا يُصلَّى خلفه، أو من القبوريين الذين ينذرون للقبور، ويَتَقرَّبون لها بأنواع القُربات، ويستغيثون بغير الله فيما لا يقدِرُ عليه إِلَّا الله، يستغيثون بالمخلوق فيما لا يقدِرُ عليه إلَّا الله - عز وجل - ويستغيثون بالأموات، ويسألونَهم قضاء الحاجات، وتفريج الكُربات، فهذا مُشْرِك لا يُصلَّى خَلْفَه؛ كافر.

· الحالة الثانية: أن تكون البدعة مُفسِّقة؛ كالتَّمَشْعر، والقول بالخروج على الإمام، هذا يُصلَّى خَلْفَه، وإن أمكنك أن تُصلِّ خَلْفَ صاحبِ سُنَّة فافعل ذلك، وَجِد واحرص عليه، جِدْ في طلبه واحرص عليه .

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري