جديد الموقع

8882297

السؤال: 

وهذا السؤال الخامس عشر من السعودية؛

تقول السائلة: هل صلاة القيام للنِّساء جماعة في المنزل زيادة فضل على أن تُصلِّي كلُّ واحدة منفردة؟

الجواب: 

أولًا يا بنتي سؤالك يحتمل أمرَيْن:

الأول: أن تعني بجماعة النسوة التهجد في صلاة التهجد نسوة البيت المرأة وبَناتِها، ومن حَضَرَ كذلك ضيوف من النسوة حَضَرْنَ؛ فلا شَكَّ - إن شاء الله - فيها أجر.

الاحتمال الثاني: أن تعني ما تعملَهُ بعض النِّسوة من الخروج من بيتهِنَّ إلى بيت فُلانة، هذا ليس من السُّنة، ولا أعرِفُ لهُ نظيرًا من عمل بنات السُّنة؛ لا من الصَّحابيات ولا من نِسوة التَّابعين، فصَلِّ في بيتك، وإذا حضَركِ نسوة من غير خروج من أجلِ الصلاة في بيت المُضيفة لا مانع إن شاء الله، وكذلك بناتك أو أخواتك لو حَرَصْتن على أن تُصَلِّينَ جماعة لكُنَّ الأجر إن شاء الله.

ولعل صلاة كل واحدة أفضل؛ لأن قد تطيل إطالة معيَّنة تُعينُها على الخشوع في القراءة، وفي الركوع، وفي السجود؛ نعم، لكن صلاتُكن جماعة صحيحة، ولكُنَّ الأجر إن شاء الله تعالى.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري