هذا يسأل عن التلفاز والسوني ونحوهم؛ الألعاب، وأن الأولاد ينازعونه؛ وماذا يصنع؟
نقول الحمد لله ما دام منَّ الله عليك وأنه لا يوجد في بيتك تلفاز؛ فالذي أعانك وقوَّاك من أول يوم لن يتركك، وبإذن الله لن تَعْدَمْ الحِيَل ولن تعدم الوسائل والأسباب التي تُقنِع بها أولادك.
أنا ما في بيتي تلفزيون أعمار أولادي الآن بعمر الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين بعضهم, وما قد طالبوني بتلفزيون ولله الحمد، فقديمًا قيل:
ينشأُ ناشئُ الفِتْيَان مِنَّا على ما كان عوَّدَهُ أبوه
وأمَّا ما ذكرت من الألعاب, فأنا بلغني أيضًا أن ثَمَّ ألعاب ما فيها صور يعني الرؤوس مطموسة وكأنها مثل المربع, يعني تكون مثل هذه, صوَّرها لي تكون مثل هذه اللعبة والرأس بدل الرأس مطموس, والصورة كما جاء في الحديث ((إنَّما الصورة الرأس)), فإِذَا وُجِد في الجهاز مثل هذا لا بأس يلعبون وتشبع غريزتهم في اللعب، ولاسيما الصغار يحتاجون إلى الألعاب فيلعبون بما لا محظور فيه ولله الحمد.