جديد الموقع

888237

السؤال: 

بارك الله فيكم شيخنا- وكذلك هذا السؤال الثالث عبر الموقع، يقول:

كثيرٌ من الناس في أمريكا - حسب السؤال- يقول يولدون من الزنا، فيقول: رجل مولود من الزنا لو أسلم كيف يتعامل مع أقاربهِ من النساء الكافرات؟

الجواب: 

هو يجبُ عليهِ برُّ أُمه أولًا هو منا ونحن منه، ولا نعيبهُ بهذا، ولا نحب أنه يقول هو ولد زنا، يقول: أنا فلان ابن فلان، يبرّ أمه وخالاته أخوات أمه، أما العمّات ما نقول له عمّات، لماذا؟ لأنه لا يُنسبُ إلى أبيهِ من الزنا، يُنسب إلى أمهن فنقول: أُمه وأخواته وخالاته - أخوات أمه-، يبرّهنّ بما يتيسرُ له من العطاء، ويتعهدهن بالدعاء إلى الإسلام، ويُرغّبهُن في الإسلام بمحاسن الأخلاق بالعطايا الطيّبة والهدايا الطيّبة حسب قدرته، والزيارة أو الاتصال بالهاتف يطمئن على أحوالِهِن، وفي كل مرّة يُرغّبهن في الإسلام ويدعوهن إليه، ويُبيّن أن هذا العمل من محاسن الإسلام.

أما الرجل فأبعده الله عنه، لا صلة بينهما، لكن لو أسلّم هذا الرجل الذي زنى بأمه وولدته من ذلك، لو أسلم وتزوج أمه يكون هو زوج أمه، يكون ماذا؟  زوج لأمه محرمًا  لبناته، واضِح؟ محرمًا لبناته، يعني إذا تزوج الأم هي جدتهم - جدة أولاده وبناته- وهذا جدّهم؛ مادام أسلم فهو جدّهم، فهو محرم لبناته من زوجتهِ التي تَزَوّجها بعد إسلامه.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري