جديد الموقع

8882376

السؤال: 

بارك الله فيكم السؤال السابع من السعودية؛

يقول السائل: أحيانًا يحتاج طالب العلم المبتدئ لفتوى ولا يجد من يسأله، وعندما يتصل ببعض المشايخ قد لا يحصل الرد على المكالمة وتكون المسألة مستعجلة، فهل يمكن أن يبحث عن فتاوى الأكابر الموثوقين في النت في الشبكة؟ وماذا يفعل إذا وجد في المسألة خلافًا؟ هل يأخذ بالأحوط أو إلى ما تطمئن به نفسه؟

الجواب: 

والله يا ولدي أنا ما أظنُّ هذا متصوّرًا، أنت في السعودية ويعزُّ عليك الاتصال بأهل العلم الموثوقين؟! هذا غير مُتصوَّر في السعودية أبدًا، فعليك بالجد والنشاط، وأمَّا الاتصال فما كل عالم يستطيع أن يرد على الفتاوى التي هي كالسيل، قد يتمكَّن عالم من ساعة في اليوم أو ساعتين، أمَّا أن يكون على الهاتف الليل والنهار فهذا لم يُكلِّفه الله به، فلا تكلِّفه أنت وليس لك حق في هذا ولا لغيرك، فعليك بالجد والنشاط، وأنا لا ادري في أيِّ مدينة أنت، لكن أعلم ولله الحمد أنه ما من مدينة من مدينة في السعودية أرض الحرمين وما جاورها - حرسها الله وسائر بلاد الإسلام من كل مكروه - يعني يعجز طالب العلم المبتدئ عن الاتصال بعلماء بلده، والانترنت يتكلم ويتحدث فيها دائمًا علماء موثوقون فيمكنك الإفادة من هذا.

وأمَّا الخلاف فأنت ليس مؤهَّلًا، وإنَّما فَرْضُكَ أن تأخذ فتوى من وَثِقت من دينه وأمانته وعلمه.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري