جديد الموقع

8882484

السؤال: 

وهذا سائل من أمريكا؛

يقول السائل: أمي ليست مسلمة، وأنا أحبُّ أن أَصِلُها، ولكن هي تحاول دائمًا أن تُفسد عليَّ ديني، وزوجتي، وبناتي، وتصدُّنا عن الإسلام، أخبرتها عن بعض الأشياء المحرَّمة على المسلمين، وأني لا أرضى ذلك لبناتي، وهي لا تُبالي وتفعل ما تشاء من الأفعال الشنيعة ببناتي في غيابي، وفي حضوري، صبرت عليها سنين ثم تركتها، الآن أحاول أن أُرَبِّي بناتي على الإسلام والسُّنة، وليس هناك من يمنعني من ذلك.

سؤالي؛ هل أنا آثمٌ بعدم صلتي إياها؟ علمًا بأنها لا تريد أن تصلني إن لم أُمكِّنها من البنات.

الجواب: 

لقد جَمَعَت أُمُّك - التي غلبت عليها الشِّقوة، ونسأل الله العافية - بين الكُفرِ، والعداوة للإسلام، والصَّد لأهل بيتك عن دين الله، فأحسنت إذ هجرتها، وأبعدت نفسك وأهلك عنها، فَدُمْ على هذا.

بَقِيَ هل تبقى على صلتها؟ اعرض عليها من حينٍ لآخر الدعوة إلى الله، اعرض عليها الإسلام، وابعث إليها بهدايا إن كنت تخشى منها إذا أَتَيْتَها، لَعَلَّ الله يهديها. نعم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري