وهذا أيضا سؤال من اليمن يقول شيخنا - حفظك الله - غير خافٍ على شريف علمكم ما يجد إخواننا أهل السنة بدماج من حصار شديد من قبل الرافضة أخزاهم الله، فما هي نصيحتكم وتوجيهكم تجاه هذه الواقعة سواء لأهل السنة عموماً أو لأهل السنة بدماج؟
أقول الحمد لله الرافضة هم لم يزالوا على عداء لأهل الإسلام من أول يوم ويتربصون بهم الدوائر عليهم من الله ما يستحقون وما من نكبة لأهل السنة إلا والروافض لهم فيها يد سقوط الدولة العباسية كان على أيديهم وما جرى على أمة الإسلام من ويلات لهم فيه اليد العظيمة نسأل الله العافية والسلامة ونصيحتنا لإخواننا أهل السنة في اليمن عموما أن يتضافروا ويتكاتفوا في الوقوف في وجه هؤلاء الروافض أعداء الله وأعداء رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأعداء هذا الدين الصحيح هذا الذي نوصيهم به ، وذلك لبيان مذهب أهل الحق ونشره بين الخلق وتزيف ما عليه الروافض من المذهب الفاسد وفضحه للناس وبيان عواره وتعريته وتجليته للناس حتى يعرفوا خبث الروافض هذا الذي ينبغي ويجب عليهم أيضاً أن يجتهدوا في نشر الدعوة الصحيحة نشر السنة ونصرة السنة وأما إخواننا أهل السنة بدماج فنحن ندعوا الله - سبحانه وتعالى - لهم ندعوه - جل وعلا - بإسمه الأعظم الذي إذا سُئل به أعطى وإذا دُعيَّ به أجاب أن يُخَذٍّل عنهم هؤلاء الأرفاض الأنجاس الأرجاس وأن يقطع دابرهم وأن يستأصل شأفتهم وأن يفرق جمعم وأن يكسر شوكتهم وأن يفرق
صفهم وأن يخذلهم - سبحانه وتعالى - إنه خير مسئول ، ونوصيهم بالصبر والضراعة إلى الله - تبارك وتعالى - وبذل ما يستطيعونه ولا أعظم من الدعاء والتضرع إلى الله - جل وعلا - بأن ينصر دينه ويُعلي كلمته فالدعاء سلاح عظيم يغفل عنه كثير من الناس يفزعون إلى العدة الماديه الى السلاح أو المقابل المادية السلاح ويغفلون عن السلاح المعنوي العظيم وهي (إِن يَنصُرْكُمُ اللَّـهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ) فعليهم بالدعاء والتوجه إلى الله - جل وعلا - والتضرع إليه بأن يكشف عنهم ما نزل بهم ، وأوصيهم أيضا بأن يثبتوا ويدفعوا عن أنفسهم بغي هؤلاء الذين بغوا عليهم ويدفعوهم بما يستطيعون ، وعلى إخواننا أهل السنة نصرتهم في دماج فنحن نقول هذا ديانه وإن رددنا على يحي الحجوري أو رددنا على فلان فالرد وبيان الحق باب ونصرة السنة وأهلها باب أخر فيجب على أهل السنة القريبين من دماج الأقرب فالأقرب أن ينصروا إخوانهم وأن يقوموا معهم صفاً واحد وأن يعينوهم في وجه هؤلاء الظالمين المعتدين وأن يحاربوا معهم ، يجب الجهاد معهم في مقابلة هؤلاء الأقرب فالأقرب فلا يظن ظان أننا لو رددنا على يحي الحجوري في دماج أننا سنُضحي بالسنة ماعاذا الله أهل السنة هم إخواننا ولُحمتنا وُسدانا في كل مكان وفي أي زمان نغضب لهم ونفرح لفرحهم ونتألم لألمهم فيجب على أهل السنة في اليمن عموما أن ينصروهم وأن يقفوا معهم في وجه هؤلاء الحوثين الذين بغوا وظنوا أنهم سيزدردون أهل السنة فعلى إخواننا أهل السنة في اليمن عموماً أن يعينوا إخوتهم في دماج وعليهم إن استطاعوا أن يطبقوا على هؤلاء الروافض من الخلف فيكونون دائرة أخرى حولهم إذا كانوا محاصرين لدماج فيحاصرونهم ويقطعون الإمداد عليهم هذا الذي نوصي به إخواننا أهل السنة في اليمن بنصرة إخوانهم أهل السنة بدماج بكل ما يستطيعونه
والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين