جديد الموقع

888260

السؤال: 

بارك الله فيكم شيخنا، يقول السائل: لقد بلَّغني والدي أَننا من آل البيت؛ فهل يَحل لي أَن آكل مما يُقدمهُ الناس في المساجد من الإِفطار والماء علمًا بأَنهُ يكون من صَدقاتِهم، ثم قال: وأيّ أَنواع الصدقة مُحرَّمة أن آخذها وَأَنتفِعَ بِها؟

الجواب: 

أَولًا: ليس الأمر كما أَطلقتَهُ يا أَخي، فهذه تفطير صائِم وليس عندنا وليس عندك بُرهان أَنه صَدقة، تفطير صائِم.

القارئتفطير الصائِم يشمل الغني والفقير يا شيخ يعني.

الجوابهذا هو يعني يأَكُل مِنها من حضر، غني وَ فقير وَمسكين، فهي عامة، وَأَما قَولُك: أيُّ أَنواع الصَدقة؟

فالجواب: الصَدقةُ صدقتان:

 إِحداهما: صدقةُ التطوع؛ وهذه لا إِشكال فيها، أَفتى بِهذا بَعضُ أَهل العِلم.

الثانية: الصَدقةُ الواجبة  للزكاة المَفروضة، فمن كان فَقيرًا من آل البيت حلّت لَهُ كَذلِك، لماذا؟ لأَن نَصيبهم كان في الخُمس من الغَنيمة وخُمس الغَنيمة غير موجُود فَتَحِلُّ لهم ضَرورة، تحلُّ للغارم  والفقير والمسكين؛ تحل لهم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري