يقول: هناك بعض البلدان يطول فيها النهار، يعني إلى تسعةَ عشر ساعة أو عشرين ساعة، ويقول: كيف يكون صيامهم؟
هذا بلد أُوربّي أو أمريكي، هذا فيما يظهر لي، أذكر أنه صَدرَت فتوَى لعلَّها مِن المجمع الفِقهي أو هيئة كِبار العُلماء، نسيت الآن، أنّهم يَعملون على أقرَب بَلَد مُسلم، فَيَصومون بِصيامه ويَفطرون بِفطره، والله أعلم.
القارئ: يا شيخ، يعني ما يَصومون النَّهار؟
الجواب: هو النَّهار تِسعة عشرةَ ساعة.
القارئ: نعم، أو عِشرون ساعة يا شيخ.
الجواب: والباقي كم؟ ليلًا، إذًا يَصومون النَّهار، أنا ظننت يَشتبِه عليهم الليل بالنَّهار، إذًا يَصومون بالنهار ويَفطرون بالليل، يَصبرون وأجرَهم عند الله – عزَّ وجلّ -، ثم غالِب هذه الأقطار باردة، أبرد مِن المَدينة، نحن النَّهار عندنا الآن خمسةَ عشرة ساعة ودقائق، على ما أظُن ثلاث عشرةَ دقيقة، أو ثِنتا عشرةَ دقيقة، خَمسة عشرةَ ساعة، يعني باقي بيننا وبينَهم شيء بسيط، أربع ساعات إلّا.