يقول: ما حكم الزيادة في دعاء الوتر والتأمين عليها، لعله يا شيخ يقصد الزيادة على ..؟
معروف معروف، حديث (اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ) أولًا هذه الزيادة لها صورتان:
زيادة يسيرة مثل: (اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً) زيادة بسيطة، فهذه لا بأس بها- إن شاء الله تعالى- لأنَّ قول الحسن- رضي الله عنه- (كلمات أقولهّن في الوتر) لفظة في (الوتر) شاذّة قالهُ بعضُ أهل العلِم، وأنا في الحقيقة لم أدرسها.
الحال الثانية أو الصورة الثانية: التطويل، أن يكون الدعاء يُعادِلُ مثل القراءة في ركعة أو أكثر فهذا ليس من السُّنة، بل يُنصحُ الأئمة أيضًا أن يقنتوا تارّة، وأن يتركوا تارّة بما علمه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الحَسَنْ من الدعاء أو بما ماثلهُ أدعية قليلة، فعَنْ عَائِشَةَ - رَّضِيَ اللّهُ عَنْها- قالت كان رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتخيّر جوامع الدعاء، ويدعُ ما سواه.