السؤال:
بارك الله فيكم شيخنا، السؤال الثالث في هذا اللقاء، يقول: شخصٌ سافر فبَيَّتَ نية الصوم في سفره، وأثناء النَّهار وطأ زوجته ناسيًا صومه، وزوجته طاوعته له ظانًّا أنه مُفطِرٌ بسبب السَّفر؛ فماذا عليهما؟ علمًا بأن الأخ يعني يقول نسيَ صومه؟
الجواب:
يظهر لي أولًا أنهُ في البلد، ومادام ناسيًا فلا شيء عليه، يُتم صومه، وأمَّا زوجه فهي في الحقيقة تساهلت.
القارئ: لا يا شيخ، السؤال أنه سافر.
الشيخ: سافر؟
القارئ: نعم يا شيخ.
الشيخ: وزوجه إذن لا بأس عليهما، أفطر بالجِماع كالذي أفطر بالطعام والشراب سواءً كان ناسيًا أو مُتعمدا، لا شيء عليه، أنا كنتُ أظنهُ في البلد.
القارئ: لا، يقول: سافر.
الشيخ: مادام سافرَ لا شيء عليه.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري