جديد الموقع

888270

السؤال: 

بارك الله فيكم شيخنا، السؤال الثاني، يقول: هناك أختٌ أجهضت هذه الأيام - يعني يقصد أسقطت وليدها يا شيخ- هل تصوم أم لا؟

الجواب: 

إذًا أصبحت لدينا ثلاث فقرات مثل الاختبار، ألف باء جيم.

أقول: هاهنا ثلاثة أمور:

- الحال الأولى: إن كانت أسقطته هي؛ عمِلَتْ شيئًا كما تعمله بعض الحمقاوات فهي آثمة، ويجب عليها التوبة والاستغفار.

- الحال الثانية: أن يكون سقط هو، وهذا هو الظنّ بكل مؤمنة بالله واليوم الآخر، فإنَّا ما عرفنا امرأة عاقلة حسنة التَّديُّن ترضى هذا لنفسها، بل تُحاول حتى لو أتعبها وأجهدها تحاول أن يبقى رجاء منفَعَتِهِ لها، ولا تستجيب إلا بعد نصح من أطبة حاذقين استشاريين أو أساتذة، فتقول إنَّا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله أن يُعوِّضها خيرًا منه.

- بقي الصِّيام وهذا له حالتان:

الحالة الأولى: أن يسقُط الجنين فيه صورة، صورة آدمي؛ وجه، رأس، يد، رجل، فهي نُفَساء في هذه الحال، ولا تصوم حتى تَطْهُر وتغتسل، تُمنَعُ مما تُمنَع منه النفساء.

الحال الثانية: أن لا يظهر فيه صورة، كأن يظهر قطعة لحمة أو كتلة دم، فهذا الدم دمُ فساد، لا يمنَعُها من شيء، فتصوم إن قدرت.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري