جديد الموقع

8882712

السؤال: 

تقول السائلة: طريقة أداء العمرة بالنسبة للمرأة الحائض.

الجواب: 

المرأة في هذه الحال يا بنتي لها أحوال:

** الأولى: أن تحيض قبل الإحرام، يأتيها قبل الإحرام، فهذه تُحرم، وإذا أتت البيت، فلها حالتان :

إمَّا أن تطول الإقامة؛ فتمكث حيث تُقيم حتى تطهر وتغتسل ثُمَّ تؤدِّي عُمرتها.

الحالُ الثانية: ألَّا يُقيم أهلُها، يؤدُّون العمرة ثُمَّ يغادرون، وفي هذه الحال تتحفَّظ وتطوف وتسعى، هذا وسعها، ولا يكلِّفُ الله نفسًا إلَّا وسعها.

الحالة الثالثة: أن تقيمَ أيَّامًا لكن تضطرَّ إلى السفر، لأن أهلها مسافرون، انتهت إقامتهم قبل طُهرها، فهي كسابقتها تتحفظ، وتحصِّن نفسها بالأمور المعروفة عندكن، ثم تطوف وتسعى، وهذا وسعها، ولا يكلِّفُ الله نفسًا إلَّا وُسعها.

** الحالة الثانية: أن يأتيها الحيض أثناء الطريق، وقد أحرمت؛ فهذه لها حالتان:

* الحالة الأولى: أن تكون قد اشترطت، (لبيك عمرة، وإن حبسني حابس فمحلِّي حيث حبستني) ففي هذه الحال لا شيءَ عليها إن شاء الله تعالى -.

هنا ننبِّه بناتنا اللاتي يتوقَّعن الحيض أو النفاس، أو تتوَّقع مرضًا يذهلها ويحول بينها وبين النُّسك فنُنبِّهها إلى أن تشترط.

* الحالة الثانية: ألَّا تكون اشترطت، لم تشترط، فجاءها ما جاءها في الطريق، ففي هذه الحال هي مُحرِمة، وتفعل كما شرحنا في الحال السابقة.

إذا كان أهلها سيقيمون حتى تطهر انتظرت وإذا كانوا لا يقيمون، فماذا تصنع؟ تتحفظ وتطوف وتسعى تؤدِّي عمرتها.

الحالة الثالثة: أن يقيموا لكن إقامة لا تطهُر فيها، كذلك تتحفظ وتغتسل ثُمَّ تطوف وتسعى. نعم.

الشيخ: 
محمد بن هادي المدخلي