جديد الموقع

8882789

السؤال: 

يقول: إذا كان من تتبع عورات المسلمين ويلاحقهم حتى ممن تربطهم به صداقة ولا يغضُّ الطرف عنهم.

الجواب: 

هذا إثمه عظيم جدًا، وإن كانوا ليسوا من المحارم وينالهم منه هذا الأذى -نعوذ بالله من ذلك- هذا بلغ الشر غايًة، أولى الناس بإحسانه قرابته ثم الجيران، والله -سبحانه وتعالى- قد رتب الجار وجعله على قسمين: جار قريب ، وجار بعيد ، جار له بك صلة في النسب ، وجار ليس له صلة بك في النسب، فهذا له حق الجوار والإسلام، وذاك له حق الجوار وحق النسب وحق الإسلام عليك، ثلاثة حقوق، وهكذا الصاحب، صاحب قريب من ذوي القربى، وصاحب بعيد ليس له قرابة في النسب وعلى هذا فقِسْ؛ فإذا كان القريب لا يسلم منك مع قرابته، فكيف سيسلم منك غيره؟! -نسأل الله العافية والسلامة-.

الشيخ: 
محمد بن هادي المدخلي