السؤال:
يقول: الحديث السابق ((أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ)) هل هذا مقتصر على الجار؟
الجواب:
هو في كُلِ أعراض المسلمين عظيم، لكن في الجار أعظم وأعظم لِم؟ لأن الجار أقرب وهو يتوقع منك الخير ولا يتوقع منك الشر، وهو يأمنك بجوارك فإذا كان آمنا لك ومن مأمنه يؤتى الحذر؛ حينئذ تكون المصيبة عظيمة فكان التنبيه على الجيران بهذا، لأنه إذا لم يُراعى هذا الجانب ما حصلت الألفة بين الناس، بين المسلمين؛ فإذا كان الجار لا تأمنه هذه مصيبة عظيمة، فإن الديار ترخص وتغلو بالجيران ، -نسأل الله العافية والسلامة-.
الشيخ:
محمد بن هادي المدخلي