جديد الموقع

8882851

السؤال: 

أحسن الله إليكم يقول السائل:

يقول بعض الإخوة إذا تركنا الانتخابات والبرلمانات سبقونا عليها أهل الباطل ، ونشروا أباطيلهم، وعملوا على ألا تكون كلمة الله هي العليا، ونحن لا ندخلها إلا مضطرين، فهل يكون تركه أولى في هذه الحالة ؟

الجواب: 

يا أخي الكريم قلنا أكثر من مرة، أن الغاية لا تبرر الوسيلة، وأما كون نقول إذا تركنا سيحصل كيت وكيت، أنا أقول ربي طلبتك على طاعة الله وعلمهم الإسلام الصحيح وبإذن الله سيتحول المجتمع ضد هؤلاء بإذن الله -تبارك وتعالى-، اجتهد في ذلك والله يتولاك ويسددك، أما أن نفتي بجواز الإقسام على تطبيق الطواغيت والقوانين الوضعية، والذي يدخل الانتخاب هو ملزم بأن يرضى بالنتيجة مهما كان وضعها ومهما كان شكلها، ثم إن الذين يفوزون ملزمون أن يقسموا على تطبيق هذا القانون بغض النظر عن بُطلانه أو عن فساده أو صلاحه، فالغاية لا تبرر الوسيلة عليكم بالعلم والتعلم والفقه في دين الله وسيحصل خيرٌ كثيرٌ بإذن الله.