جديد الموقع

8882930

السؤال: 

بارك الله فيكم شيخنا وهذا السؤال الثاني أيضًا من الجزائر تقول السائلة:
أنا أرملة ولدي أطفال هاجرت من أوربا إلى بلدٍ مسلم ولدي ظروف صعبة مع عائلتي تقدم شخصٌ لخطبتي وهو مقيمٌ في بلادٍ كافرة فما نصيحتكم لي في هذه الحالة هو يريدُ الزواج لتحصين نفسه وأنا أريد من يعينني على تربية أطفالي؟

الجواب: 

قال - صلى الله عليه وسلم - ((إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ))الحديث، فإذا تقدم لكِ من يتوفر فيه هذان الأمران وهما الرضا بالدين والرضا بالخلق فاقبلي، فإن كان من بلدك فلعل هذا أفضل وتسكنين في بلدٍ مسلم، وإن لم يكن في بلدك وخشيتي على نفسك فلا مانع أن تتزوجي وتهاجري إلى بلدٍ تستطعين أداء فرائض الله عليكِ، ولكن تنبهي إلى الأطفال هل هو مستعدٌ لكفالتهم، هذا الأمر ينبغي أن تلحظيه يا بنتي فإن لم يكن مستعدًا فهل لهم وليٌ يكفلهم؟ فإذا لم يستعد وكان لهم وليٌ يكفلهم فالأطفال بعدكِ يضيعون، فاشترطي عليه كفالة هؤلاء ولو أن تعينيه بالعمل إذا انتقلتي معه حيث يسكن.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري