السؤال:
قال: أحسن الله إليكم، كيف نُوَفِّق بين ما قلتم في أول الكلام أنه لا مانع من الزيادة على القرض ما لم يكن مشروطًا مسبقًا وبين أنَّ الهدية لا تجوز من المقترض إلى المُقرِض؟
الجواب:
أقول: الهدية شيء خارج عن القرض والزيادة من نفس القرض، ونبَّهت أنا قلت أنَّ عدم قبولها أولى هذا ذكرته في كلامي، فالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ردَّ على الشخص بكرًا أفضل من بكره، لكن إذا اشترط هذا يأتي المنع هُنا. نعم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري