السؤال:
أحسن الله إليكم السؤال الرابع من فلسطين يقول السائل:
ما حكم زواج المرأةِ من رجلٍ حزبى ينضم إلى الأحزاب المعاصرةِ الضالة؟
الجواب:
أقول لك يا بني من فلسطين، من وصفته هو مبتدعٌ ضال وليس مرضي الدين قال - صلى الله عليه وسلم – ((إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ)) وهذا الحديث بمجموع طرقه لا يقل عن الحسن ، والمقصود أنه صالح للاحتجاج ، فلا تزوجوا بناتكم هؤلاء المتحزبة الضُلال المبتدعة فإنهم يفتنونهن عن السنة، أما إذا كانت المرأة قد تزوجت بهذا الرجل لا تعرفه أو أُجبرت عليه من أهلها لسبب من الأسباب ، منفعة مالية أو شخصية فلتصبر ولتحتسب ولتعتنِ بشئون أولادها ولتتعامل معه بحكمة ولتمتنع مما يلزمها به ولو أدى الأمرُ إلى تطليقها.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري