السؤال:
يقول السائل من هولندا: أنا اعمل في مكتب حجز التذاكر، وأحيانًا تأتي امرأة تريد شراء تذكرة لوحدها بحيث يغلب على ظني أنها ستسافر بدون محرم، فهل يجوز أن أبيعها التذكرة؟ وهل يجب عليَّ أن أسألها عن التفاصيل؟ وهل يُفرَّقُ بين المرأة المسلمة والمرأة الكافرة في هذا الحكم؟
الجواب:
أنت قلت يغلب على ظني، وهذا قد لا يتحقَّق، لكن؛ أولًا: أنت اجعل تبيع التذاكر من النوافذ ثم لا تسأل هذه المرأة، ليس عليك أن تسألها، لكن إن كانت مسلمة وتهدي إليها بعض كتب في هذا الباب فهذا حَسَن؛ حتى تعلم أنَّ السفر بغير مَحْرَم مُحَّرم، قد تكون مضطرة مريضة علاجها في غير بلدها وليس عندها مَحْرَم ولا زوج، أو عندها مَحْرَم وزوج ولكنهم لا يستطيعون السفر معها، أو لا يريدون وهي مضطرة، فدَعْها وشأنها وليس عليك من بأس - إن شاء اللهُ تعالى -. نعم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري