السؤال:
يقول: هل يكون للنائبِ أجرٌ مثلَ أجرِ المحجوجِ عنهُ إذا أخذ هذا المال - يعني الجُعل -؟
الجواب:
نعم إذا أخلص لله - تباركَ وتعالى - وحَرِص على أن يأْتيَ بالمناسك على الوجهِ المشروع، وتَتَبّعَ السُّنن في ذلك وأرادَ بهذا إبراء ذمة من حج عنه فإنه نعم يؤجر إن شاء الله يؤجر بإذن الله - تبارك وتعالى -، وأمّا إذا كان نائبًا من ماله الخاص عن شخص ما يعني متبرع فالأمر في ذلك أظهر وأظهر والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
الشيخ:
محمد بن هادي المدخلي