جديد الموقع

8883143

السؤال: 

هل يصح القول في الاختلاف بين شيخين إذا تكلم أحدهما في الآخر أن يقال إن كلامهم يطوى ولا يروى ؟

الجواب: 

 هذا ليس على إطلاقه أبدّا الذي يطوى ولا يروى هو الذي يظهر فيه أن القصد فيه شخصي، أما ما يتعلق بدين الله  جل وعلا  والنصيحة لدين الله تبارك وتعالى  وللمسلمين فكلام العصري مقدم، وكلام البلدي مقدم في صاحب بلده، كيف يقال إنه يطوى ولا يروى هذا غير صحيح، لكن هذا السائل ما فهم أوأنه شرح له على هذا النحو فاقرأ كتب الاصطلاح كتب المصطلح أهل الاختصاص أهل الجرح والتعديل أما الأجنبي ، إذا تكلم في هذه المسائل وهو لا يعرفها فيقال له " ليس هذا عشُكِ فادرجي " البخاري ومسلم وشيخهما أحمد ويحي وعلي وقل قبل ذلك عبد الرحمن، يحيى بن سعيد ، سفيان ، سفيان ، حماد ، حماد بن سلمة ، وابن زيد ، كم تكلموا في معاصريهم, إيش هذا الكلام يؤخذ هكذا! ، ولكن لكل ساقطةٍ لاقطة هذا يذكرك بقول ذاك القائل الذي ذكره ابن فارس 

وحاكم جاء على أبلق *** كعقعقٍ جاء على لقلقِ

 بس سمع هذه العبارة فأصبح يرددها ولا يدري ما هي هذا هو .

الشيخ: 
محمد بن هادي المدخلي