جديد الموقع

8883214

السؤال: 

أحسن الله إلَيكُم السّؤالُ العِشرون من ألمانِيا يقول:

إن بعضُ المُسلمِينَ في ألمانيَا قامَ بِتَوزيعِ تَرجمَةٍ مُوافقَةٍ للقُرآنِ الكَريم وذلك في شَوَارِعِ بعضِ المُدُنِ بأكثرِ من مِليُون نُسخَةٍ مِمَّا أدَّى إلى اعتِرَاضِ السّلطَةِ هُنَاكَ ومُضَايَقةِ بَعضِ إخوَانِنَا هُناكَ فَمَا حُكمُ هذا الفِعلِ ومَا التّصَرُفُ السَّدِيدُ تجاهه؟

الجواب: 

أوّلًا: أرى أنّ المسلِمِينَ في ألمَانِيَا أو في غَيرها لا يَعمَلُونَ شيئًا مِن هذا القَبيل في الشّوارِعِ العَامّةِ وفي المَيَادِين إلاّ بعد إشعار السّلطَةِ المُختَصّة فإن أذنوا كان بها وإن لم يَأذنوا جعلنا هذا مَقصُورًا على المَساجِدِ والبيوت، بُيُوتِنَا.

ثانِيًا: إذا كَانَت هذِهِ التّرجمَةُ صحيحة أقرّها عُلمِاءٌ من أَهلِ الاختِصَاصِ الشّرعَي ومُجِيدُونَ للّغَةِ الألمَانِيَة فأرجو إن شاءَ الله أنّهُ مأجُورٌ علَى هَذا وإِن خَالَفَ الأولى.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري